وليسجل الزمن والتاريخ اني لم اخن وطني وقبل ذلك لم اخن ديني الذي اوصاني بقول الحق واعلاء الأخلاق ولم اعطل عقلي ولم اخفي في نفسي اي

هذا الزمن صعب كثرت به المعاصي ودفع بالكثيرين للتعلق ولو بقشة في سبيل النجاة متناسين ان الله معهم اينما كانو ويعلم مايفعلون وهو خير حبل للنجاة وكثيرون طعنو وطني وغرزوا خناجر فيه وجعلونا نخسر من الأحبة الكثير في سبيلوتعاميهم عن الواقع والحقيقة حاججونا بالله وحاشا ان يكون الله حجة لعبد على عبد آخر ولكننا رغم جراحنا سامحنا ونسامح وسنظل نسامح لا ضعفا منا بل قوة وعدونا قبل صديقنا يعرف ذلك  بل لأن ديننا دين الأخلاق السامية(الأسلام) اوصانا بمكارم الأخلاق وبظم الغيظ ووعدنا بالجنة التي شوهو صورتها في هذا الزمن كثيرون

ومالباطل 

عسى ان يعود وطني جميلا مشرقا وعسى ان تنصلح احوال المسلمين 

سوريا مابتنذل ان شاء الله (علاء)